لحظات السعادة تليها لحظات الحزن دائماً

[size=24]
[b]عندما تتفتح أمامك أبواب الدنيا

لتمرح فيها بكل سعادة

تأتي لتضيق من الجهة المقابلة

لتخنق داخلك الطفل المتفاءل

هل هو حال الدنيا

أم نحن من نجعل ذلك لأنفسنا

لكن كيف للإنسان أن يضع نفسه من ذلك الموضوع

لو شاء أحدنا لفعل كل ما بوسعه لسعادته على الأقل وسعادة عائلته غالباً

لماذا فقدت الحياة رونقها

جميعنا في كدر وضيق

تثقلنا الهموم

وتجرحنا أصغر المواقف

أصبحنا لا نحتمل أن تقال لنا كلمة

ولا نقتنع بنصيحة حتى لو أتت من محب

تمسكنا برأينا بات مزعجاً

فلا ننصت لأحد ......

لماذا نستجدي السعادة

ما الذي أفقد جلساتنا صفاءها .......

ننتظر بعد كل لحظة سعادة لحظات من الألم

تصعب الحياة يوماً بعد يوم

وما نزال ننتظر الفرج

ننتظر أن يجعل الله لأيامنا البركة

لأيامنا الخير

لتدخل البسمة الحقيقية أبواب بيوتنا

إلى ماذا نحتاج

هل سنقضي العمر في محاولات تغيير طبائعنا لنتأقلم مع البشر

أم في محاولات الحصول على مال لكي نقتات بما نشتري به

أو في البحث عن أحدٍ نشعر معه بالحب كالصديق والحبيب والأخ الصالح

كذلك قد يعاني بعضٌ من مرضٍ أثقل كاهله ويبقى العلاج مكلفاً
لكلٍ منا همٌ يكاد يفتك بقدرته على التحمل

ومع هذا تجدنا متمسكين بالحياة

رافضين التفكير بالموت وبالقبر

هنا

نبقى بحاجة التقرب من الله لأنه سبحانه

هو قادر على تغيير الأحوال

قل لن يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم

ألم يقل الله جل سبحانه بما جاء بمعنى الجملة السابقة

لماذا لا نتغير

ربما يجب أن نعيد النظر مجدداً في أمورنا

لعل ذلك يجدي شيئاً

[/size][/b]