هنــا ستكـون لـي اوراقاً محـترقـة ..
احتـرقهـا حـرقة القـلب المنتشب .. بنيـران زمـن غــابـر
فسأكـون هنــا عــابـر سبيـل ..
عــابر سبيل .. من الخـوف من المخـاطـر
يكتب بأوراقـه سلسلة خـواطـر
بأوراقه المبعـثرة المحتــرقـة ..
يصب المـاً عـلى اوراقـه المبتلـه بدمـوعـه
ليتكِ تمـري من هنـا ....
كزائـرة تخطف من مسـائي الحـزين ..
لتخففي ثقل الايام العصيبة ...
تـلوح لكِ الروح قبل اليدين ..
اينكِ انتِ الآن ...
.. بدوت لااراكِ
هل ستأتين كزائر ليل يحط رحـاله ,,,
ثم يعـاود مرة اخـرى ,,,
ام تـمـري بصـدفة عــابـرة
ام نلتقـي فـي منعطف طـريق ..
تصـادفينـي .. !!
لألفكِ بذراعـي
بلهفـة عـاشق .........